- Lanaالاشراف العام
- رقم العضوية : 6
عدد المساهمات : 813
تاريــخ التســـجيل : 12/06/2016
البلد : Syria
العمـل : طالبة
التقييم و الاعجاب : 4
لا تتركو الشام بل ارجعوا اليها
13/8/2016, 1:58 pm
(من افادات الشيخ عبدالعزيز الخطيب الحسني،من دمشق)
الهجرة من الشام
الشام اليوم شامخة متعبة
السوريون باتوا منهكين.
أنهكهم
الغلاء والبلاء وتسلط الأعداء ...والحياة بلا كهرباء ...
أنهكهم
الخوف من الاضطهاد والذل وعدم الاستقرار والخوف من المستقبل.
ليس غريبا على أي شعب في العالم تحمل ما يتحمله السوري
أن تغريه مغريات أوروبا بالسفر اليها ونيل جنسيتها.
وليس من حق أحد
أن ينتقد من يخرج من الشام
مهما تبين في الأفق من مؤامرة لتفريغ سورية.
فلا أحد يعرف ظروف أحد.
لكل له أسباب في سفره
فمنهم
من سافر يبحث عن اﻷمن واﻷمان
ومنهم
من سافر يبحث عن العمل وطلب الرزق.
ومنهم
من سافر يبحث اﻷستقرار له ولعائلته.
ومنهم
من سافر لتحصيل العلم واكمال دراسته.
ومنهم
من سافر خوفا من القتل
لكن
من الواجب التذكير بأن من يبقى فيها هو المستفيد الأكبر.
هكذا قال صادقا سيد الخلق ...صلى الله عليه وسلم.
بالمعايير الدنيوية المجردة
بمعايير سيد الخلق الذي لا ينطق عن الهوى
منذ 1400 عام
وحتى وقت قريب العنوان المذكور:
( الهجرة من الشام )
لم يكن له معنى !!!
فالهجرة
تكون إليها لا منها !
لم يدع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فرصة الا ووصى أصحابه أن يهاجروا اليها.
حدثهم
عن علامات آخر الزمان
وفتن أخر الزمان
وأحداث أخر الزمان.
وأنبأهم
أن الشام ستحاصر بعد العراق في أخر الزمان.
وأن من سيصبر من أهلها على شدتها سينال أجر الرباط في سبيل الله.
ثم سيعوضه الله سبحانه وتعالى
نصراً وغنى وعزة في الدنيا قبل الأخرة.
حينما يأذن الله بانتهاء الغمة.
هذه الأرض المباركة
التي استحقت قدسيتها بعد مكة والمدينة وبيت المقدس.
بل فاقتها بركة في الزمن القادم.
وعدها الله سبحانه وتعالى
بالغنى بعد الفقر
وبالعزة بعد الهوان.
فالخلافة الراشدة القادمة فيها.
ونزول السيد المسيح فيها.
وسلطان المسلمين والعالم كله سيكون في عاصمتها دمشق....
من أراد أن يتركها فهو حر.
لكن عليه أن يعلم إن كان مسلماً أنه يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير.
وأنه يترك أرضاً مستقبلها قاتم في الظاهر ...
لكنه زاهر في علم الله.
لينتقل إلى أماكن زاهرة في الظاهر
لكن مستقبلها قاتم في علم الله.
يخرج دائما من يشكك ويقول:
من أخبركم أن هذا الزمان هو ما تحدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم
فهذه الفتن والاحداث تكررت على مدى التاريخ.
ونقول لهم:
انكم لم تقرؤوا جيدا الأحاديث الصحيحة وتربطوها زمنيا بعلو اليهود وتجمعهم في بيت المقدس.
ان الذي جعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
يمتثلون لأمره فيذهبوا الى الشام ويدفن فيها حوالي (1000) منهم منذ 1400 عام طلبا لبركتها ونيل الثواب والنجاة من الفتن.
يجعلنا نمتثل لأمره أكثر منهم.
( ولم يكن لأحد حينها أن يصدق ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم، من أحداث او يصدق أن سيكون دولة لليهود في فلسطين يوما ما ...).
مخطئ من يحزن على الشام لسفر أهلها عنها.
لا يضر الشام
من يسافر ومن يبقى.
إن للشام
ربا يحميها وينصرها ويرزقها ...
علينا أن نحزن على انفسنا إن اضطررنا لتركها.
ونطلب من الله تعالى
أن يثبتنا فيها
ولا يحرمنا العودة اليها
ونغبط من بقي فيها.
ومن يسخر من هذا الكلام فان غدا لناظره قريب.
اللهم فرج عن الشام
وأهل الشام.
الهجرة من الشام
الشام اليوم شامخة متعبة
السوريون باتوا منهكين.
أنهكهم
الغلاء والبلاء وتسلط الأعداء ...والحياة بلا كهرباء ...
أنهكهم
الخوف من الاضطهاد والذل وعدم الاستقرار والخوف من المستقبل.
ليس غريبا على أي شعب في العالم تحمل ما يتحمله السوري
أن تغريه مغريات أوروبا بالسفر اليها ونيل جنسيتها.
وليس من حق أحد
أن ينتقد من يخرج من الشام
مهما تبين في الأفق من مؤامرة لتفريغ سورية.
فلا أحد يعرف ظروف أحد.
لكل له أسباب في سفره
فمنهم
من سافر يبحث عن اﻷمن واﻷمان
ومنهم
من سافر يبحث عن العمل وطلب الرزق.
ومنهم
من سافر يبحث اﻷستقرار له ولعائلته.
ومنهم
من سافر لتحصيل العلم واكمال دراسته.
ومنهم
من سافر خوفا من القتل
لكن
من الواجب التذكير بأن من يبقى فيها هو المستفيد الأكبر.
هكذا قال صادقا سيد الخلق ...صلى الله عليه وسلم.
بالمعايير الدنيوية المجردة
بمعايير سيد الخلق الذي لا ينطق عن الهوى
منذ 1400 عام
وحتى وقت قريب العنوان المذكور:
( الهجرة من الشام )
لم يكن له معنى !!!
فالهجرة
تكون إليها لا منها !
لم يدع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فرصة الا ووصى أصحابه أن يهاجروا اليها.
حدثهم
عن علامات آخر الزمان
وفتن أخر الزمان
وأحداث أخر الزمان.
وأنبأهم
أن الشام ستحاصر بعد العراق في أخر الزمان.
وأن من سيصبر من أهلها على شدتها سينال أجر الرباط في سبيل الله.
ثم سيعوضه الله سبحانه وتعالى
نصراً وغنى وعزة في الدنيا قبل الأخرة.
حينما يأذن الله بانتهاء الغمة.
هذه الأرض المباركة
التي استحقت قدسيتها بعد مكة والمدينة وبيت المقدس.
بل فاقتها بركة في الزمن القادم.
وعدها الله سبحانه وتعالى
بالغنى بعد الفقر
وبالعزة بعد الهوان.
فالخلافة الراشدة القادمة فيها.
ونزول السيد المسيح فيها.
وسلطان المسلمين والعالم كله سيكون في عاصمتها دمشق....
من أراد أن يتركها فهو حر.
لكن عليه أن يعلم إن كان مسلماً أنه يستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير.
وأنه يترك أرضاً مستقبلها قاتم في الظاهر ...
لكنه زاهر في علم الله.
لينتقل إلى أماكن زاهرة في الظاهر
لكن مستقبلها قاتم في علم الله.
يخرج دائما من يشكك ويقول:
من أخبركم أن هذا الزمان هو ما تحدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم
فهذه الفتن والاحداث تكررت على مدى التاريخ.
ونقول لهم:
انكم لم تقرؤوا جيدا الأحاديث الصحيحة وتربطوها زمنيا بعلو اليهود وتجمعهم في بيت المقدس.
ان الذي جعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
يمتثلون لأمره فيذهبوا الى الشام ويدفن فيها حوالي (1000) منهم منذ 1400 عام طلبا لبركتها ونيل الثواب والنجاة من الفتن.
يجعلنا نمتثل لأمره أكثر منهم.
( ولم يكن لأحد حينها أن يصدق ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم، من أحداث او يصدق أن سيكون دولة لليهود في فلسطين يوما ما ...).
مخطئ من يحزن على الشام لسفر أهلها عنها.
لا يضر الشام
من يسافر ومن يبقى.
إن للشام
ربا يحميها وينصرها ويرزقها ...
علينا أن نحزن على انفسنا إن اضطررنا لتركها.
ونطلب من الله تعالى
أن يثبتنا فيها
ولا يحرمنا العودة اليها
ونغبط من بقي فيها.
ومن يسخر من هذا الكلام فان غدا لناظره قريب.
اللهم فرج عن الشام
وأهل الشام.
رد: لا تتركو الشام بل ارجعوا اليها
14/8/2016, 3:39 pm
بلاد الشام هي بلاد النجاة في آخر الزمان و لا احد متى سيكون . قد يكون الان و سياتي بعد سنين .
الله اعلم
الله اعلم
.
السعيد لا يملك كل شيء ، ولكنه يسعد بكل شيء يملكه.
http://mo7it.byethost11.com/
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى