حكيم بن حزام بن خويلد . صحابي

ابن خويلد، حكيم ( ؟ ـ 54؟هـ ، ؟ ـ 674؟م).
حكيم بن حزام بن خويلد صحابي.
وحزام ابن أخي خديجة بنت خويلد.
كان حكيم من أشراف قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام.
قيل ولد في جوف الكعبة. وهو صديق للنبي ( ص )
قبل الإسلام وكان يوده ويحبه بعد البعثة.
له موقف محمود لما كان بنو هاشم وبنو المطلب في الشِّعب (وادٍ بين جبلين)،
فقد أهدى وهو مشرك لرسول الله ( ص ) حلة،
فأخذها منه رسول الله بالثمن ثم لبسها ثم أعطاها لأسامة ابن زيد.
كان يصنع المعروف، ويعيل الرحم فى الجاهلية
فقال: والله لا أدع شيئًا صنعته في الجاهلية،
إلا صنعت مثله في الإسلام.
وكان عُرْف أهل مكة ألا يدخل دار الندوة إلا من بلغ 40 سنة.
إلا أن حكيم بن حزام دخلها وعمره 15سنة.
أسلم يوم الفتح. يعتبر من المؤلفة قلوبهم.
شهد حُنَيناً وأعطاه الرسول ( ص ) مائة من الإبل من غنائمها.
كان عالماً بأنساب قريش وأخبارها.
كانت دار الندوة في الجاهلية بيده فباعها لمعاوية أيام خلافته،
وتصدق بثمنها وكان ثمانمائة ألف درهم.
توفي في المدينة بعد أن عمّر طويلاً، قيل عاش 120سنة.
وفي سنة وفاته خلاف

جزاكم الله كل الخير على هذه المعلومات