معركة بلاط الشهداء بقيادة عبد الرحمن الغافقي
22/3/2020, 12:07 pm
معركة بلاط الشهداء. كانت في رمضان من عام 114هـ الموافق أكتوبر 732م.
ووقعت بين مسلمي الأندلس بقيادة عبدالرحمن الغافقي
ونصارى الفرنج في سهول فرنسا، على ضفاف نهر اللوار،
بين مدينتي بواتييه وتور،
وكان من أسبابها ما يلي: لم تلبث أسبانيا (الأندلس) أن اضطرمت بالفتن الداخلية ومقاومة النصار
ى للحكم الإسلامي.
فوقعت معركة تولوشة (تولوز) عام 102هـ الموافق 722م بين المسلمين والنصارى،
ولم ينتصر فيها المسلمون وُقتل قائدهم السَّمح بن مالك،
فتقهقروا إلى سبتمانيا واضطرب أمرهم إلى أن عُيّن عليهم عبد الرحمن ابن عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي سنة 113هـ الموافق 731 م،
الذي ضبط أمرهم. وأراد عبد الرحمن أن يؤمِّن الولايات الشمالية الأندلسية ويحبط مؤامرات أورو دوق فرنسا لزعزعة أمن المسلمين في الأندلس. لذا دخل فرنسا سنة 114هـ الموافق 732م،
واستولى على مدينة آرل على نهر الرون ثم على ولاية أكوتين
، ثم بوردو بروال، ثم ليون وبيزنصون، ووصل حتى صانص قرب العاصمة الفرنسية باريس ثم سار غربًا إلى ضفاف اللوار ليتم فتح هذه المنطقة،
ثم يقصد إلى باريس.
وهنا استشعر الفرنج الخطر، فحشد قائدهم شارل مارتل جيشًا ضخمًا،
فاجأ به المسلمين عند مدينة بواتييه وتور. ودارت المعارك بين الجانبين،
وتمكن الفرنج من قتل الغافقي،
مما شل حركة الجيش الإسلامي ثم انسحابه إلى قواعده في سبتمانيا، سنة 115 هـ الموافق 733م.
وأخذ الفرنسيون في تأمين حدودهم من المسلمين،
فاستولوا على قاعدتهم سبتمانيا وأجلوا المسلمين عن فرنسا.
ولم يستقر الوضع في الأندلس حتى انتهت الخلافة الأموية ذاتها في المشرق عام 132هـ الموافق 750م.
وتمكّن أحد أفراد الأسرة الأموية ـ عبد الرحمن بن معاوية ـ من الخروج إلى الاندلس،
وتولّى أمرها بعد هزيمة مناوئيه في معركة المسارة الشهيرة قرب قرطبة سنة 138هـ الموافق 756م،
واستقر وضع المسلمين ـ بعد ذلك ـ فترة من الزمن.
ووقعت بين مسلمي الأندلس بقيادة عبدالرحمن الغافقي
ونصارى الفرنج في سهول فرنسا، على ضفاف نهر اللوار،
بين مدينتي بواتييه وتور،
وكان من أسبابها ما يلي: لم تلبث أسبانيا (الأندلس) أن اضطرمت بالفتن الداخلية ومقاومة النصار
ى للحكم الإسلامي.
فوقعت معركة تولوشة (تولوز) عام 102هـ الموافق 722م بين المسلمين والنصارى،
ولم ينتصر فيها المسلمون وُقتل قائدهم السَّمح بن مالك،
فتقهقروا إلى سبتمانيا واضطرب أمرهم إلى أن عُيّن عليهم عبد الرحمن ابن عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي سنة 113هـ الموافق 731 م،
الذي ضبط أمرهم. وأراد عبد الرحمن أن يؤمِّن الولايات الشمالية الأندلسية ويحبط مؤامرات أورو دوق فرنسا لزعزعة أمن المسلمين في الأندلس. لذا دخل فرنسا سنة 114هـ الموافق 732م،
واستولى على مدينة آرل على نهر الرون ثم على ولاية أكوتين
، ثم بوردو بروال، ثم ليون وبيزنصون، ووصل حتى صانص قرب العاصمة الفرنسية باريس ثم سار غربًا إلى ضفاف اللوار ليتم فتح هذه المنطقة،
ثم يقصد إلى باريس.
وهنا استشعر الفرنج الخطر، فحشد قائدهم شارل مارتل جيشًا ضخمًا،
فاجأ به المسلمين عند مدينة بواتييه وتور. ودارت المعارك بين الجانبين،
وتمكن الفرنج من قتل الغافقي،
مما شل حركة الجيش الإسلامي ثم انسحابه إلى قواعده في سبتمانيا، سنة 115 هـ الموافق 733م.
وأخذ الفرنسيون في تأمين حدودهم من المسلمين،
فاستولوا على قاعدتهم سبتمانيا وأجلوا المسلمين عن فرنسا.
ولم يستقر الوضع في الأندلس حتى انتهت الخلافة الأموية ذاتها في المشرق عام 132هـ الموافق 750م.
وتمكّن أحد أفراد الأسرة الأموية ـ عبد الرحمن بن معاوية ـ من الخروج إلى الاندلس،
وتولّى أمرها بعد هزيمة مناوئيه في معركة المسارة الشهيرة قرب قرطبة سنة 138هـ الموافق 756م،
واستقر وضع المسلمين ـ بعد ذلك ـ فترة من الزمن.
.
السعيد لا يملك كل شيء ، ولكنه يسعد بكل شيء يملكه.
http://mo7it.byethost11.com/
- زهرة اللوتسعضو نشيط
- رقم العضوية : 25
عدد المساهمات : 442
تاريــخ التســـجيل : 03/02/2017
البلد : سورية الحبيبة
التقييم و الاعجاب : 0
رد: معركة بلاط الشهداء بقيادة عبد الرحمن الغافقي
25/9/2020, 8:16 am
جزاكم الله كل الخير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى