تقرأ القرآن مع امها عن طريق التلفون بشهر رمضان
6/5/2021, 11:03 pm
#مؤثرة
قال احدهم
زوجتي امها كبيرة في السنّ، وهي أميَّة لا تقرأ ولا تكتب،
ومنذ أن تزوجتها وهي في كل رمضان، تتصل على أمها بالهاتف لبعد المسافة قرابة الساعة 12 ليلاً
، وتقرأ زوجتي القرآن كلمة كلمة، وأمها تُردّد خلفها كلمة كلمة، حتى تُنهي معها جزءاً کاملاً، ويستغرق هذا الجهد من الوقت قُرابة الساعة والنصف .
وهذا حالهما ماشاء الله، كل ليلة، وفي ختام التلاوة تَغمر الأم إبنتها بالدّعوات الطّيبات المباركات، الّتي وأنت تسمعها لا تتمنى إلا أن تكون أنت المدعو له بها..!
فإذا جاءت آخر ليلة من رمضان، تختم زوجتي وأمّها القرآن كاملاً..
فلا أستطيع أن أُحدّثك عن شدة تلك المشاعر الإيمانية، وذلك البكاء والفرح الذي لا تقوم له الدنيا بأسرها، لختمهما القرآن،
وكأنك ترى معنى قول الله عز وجل يتمثل أمامك واقعاً حياً: ﴿قُل بِفَضلِ اللَّهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ﴾
أي وربّي فبذلك فليفرحوا حقّ الفرح !!
انتهت
يعلّق الدّكتور عمر المحيميد على هذه القصّة قائلاً:
-هل أتعجب من صبر البنت وإحسانها لأمها، كنوع فريد من البرّ ..؟
-أم من صبر الأم ومكابدتها لتنال أجر تلاوة القرآن، بالرّغم من أنها أُمية..؟
-أم من صبر الزّوج وإكرامه لهما بوقته، وتشجيعه لزوجته على أن تبرّ بأمها بهذا الأسلوب..
-أم أتعجب من توفيق الله لهم جميعاً، في فعل مثل هذا الخير ،
والمسارعة لعموم الطاعات، فالكثير منا يعرف طُرقها، ولكن القليل من يوفق للعمل بها.
إن صور البرّ للآباء والأمهات كثيرة، وأبوابها واسعة، وأبناؤنا وبناتنا ولله الحمد يؤدّون الكثير منها،
زادهم الله صلاحاً، وكثّر الله من أمثالهم في أمّة الإسلام..
رواهاالدكتور عمر المحيميد
من صور البِرّ الرائعة
وفقنا الله وإياكم لكل خير
قال احدهم
زوجتي امها كبيرة في السنّ، وهي أميَّة لا تقرأ ولا تكتب،
ومنذ أن تزوجتها وهي في كل رمضان، تتصل على أمها بالهاتف لبعد المسافة قرابة الساعة 12 ليلاً
، وتقرأ زوجتي القرآن كلمة كلمة، وأمها تُردّد خلفها كلمة كلمة، حتى تُنهي معها جزءاً کاملاً، ويستغرق هذا الجهد من الوقت قُرابة الساعة والنصف .
وهذا حالهما ماشاء الله، كل ليلة، وفي ختام التلاوة تَغمر الأم إبنتها بالدّعوات الطّيبات المباركات، الّتي وأنت تسمعها لا تتمنى إلا أن تكون أنت المدعو له بها..!
فإذا جاءت آخر ليلة من رمضان، تختم زوجتي وأمّها القرآن كاملاً..
فلا أستطيع أن أُحدّثك عن شدة تلك المشاعر الإيمانية، وذلك البكاء والفرح الذي لا تقوم له الدنيا بأسرها، لختمهما القرآن،
وكأنك ترى معنى قول الله عز وجل يتمثل أمامك واقعاً حياً: ﴿قُل بِفَضلِ اللَّهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ﴾
أي وربّي فبذلك فليفرحوا حقّ الفرح !!
انتهت
يعلّق الدّكتور عمر المحيميد على هذه القصّة قائلاً:
-هل أتعجب من صبر البنت وإحسانها لأمها، كنوع فريد من البرّ ..؟
-أم من صبر الأم ومكابدتها لتنال أجر تلاوة القرآن، بالرّغم من أنها أُمية..؟
-أم من صبر الزّوج وإكرامه لهما بوقته، وتشجيعه لزوجته على أن تبرّ بأمها بهذا الأسلوب..
-أم أتعجب من توفيق الله لهم جميعاً، في فعل مثل هذا الخير ،
والمسارعة لعموم الطاعات، فالكثير منا يعرف طُرقها، ولكن القليل من يوفق للعمل بها.
إن صور البرّ للآباء والأمهات كثيرة، وأبوابها واسعة، وأبناؤنا وبناتنا ولله الحمد يؤدّون الكثير منها،
زادهم الله صلاحاً، وكثّر الله من أمثالهم في أمّة الإسلام..
رواهاالدكتور عمر المحيميد
من صور البِرّ الرائعة
وفقنا الله وإياكم لكل خير
.
السعيد لا يملك كل شيء ، ولكنه يسعد بكل شيء يملكه.
http://mo7it.byethost11.com/
- سوزاناالاشراف العام
- رقم العضوية : 16
عدد المساهمات : 873
تاريــخ التســـجيل : 03/11/2016
البلد : لبنان
العمـل : اعلام و صحافة
التقييم و الاعجاب : 1
رد: تقرأ القرآن مع امها عن طريق التلفون بشهر رمضان
6/5/2021, 11:40 pm
رائعة جدا
.
سأل احدهم :
من أسْعدُ الناس ؟
فقال من أسْعدَ النّاس .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى