- جابر عثرات الكرامعضو نشيط
- رقم العضوية : 51
عدد المساهمات : 379
تاريــخ التســـجيل : 28/01/2018
التقييم و الاعجاب : 1
عروة بن الزبير و مصائب الدنيا
13/7/2021, 8:51 pm
يروى أن عروة بن الزبير قطعت رجله لمرض آصآبه ..
وفي نفس اليوم توفي اعز ابنائه السبعة على قلبه بعد ان رفسه فرس ومات ..
فقال عروة : اللهم لك الحمد
إنّا لله وإنّا إليه راجعون ,
أعطاني سبعة ابناء وأخذ واحداً , وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحداً إن ابتلى فطالما عافا , وإن أخذ فطالما أعطى , وإني أسأل الله أن يجمعني بهما في الجنة .
ومرت الايام ... و ذات مرة دخل مجلس الخليفة , فوجد شيخاً طاعناً في السن مهشم الوجه أعمى البصر ,
فقال الخليفة : يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته .
قال عروة : ما قصتك يا شيخ ؟
قال الشيخ : يا عروة اعلم أني بت ذات ليلة في وادٍ ,
وليس في ذلك الوادي أغنى مني ولا أكثر مني مالاً وحلالاً وعيالاً , فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي ومالي وحلالي , وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد ,
فهرب البعير فأردت اللحاق به , فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صراخ الطفل فالتفتُ فإذا برأس الطفل في فم الذئب فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك فقد مزقه الذئب بأنيابه , فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي , فهشم وجهي وأعمى بصري !
قال عروة : وما تقول يا شيخ بعد هذا .
فقال الشيخ : أقول اللهم لك الحمد ترك لي قلباً عامراً ولساناً ذاكراً، هذا هو الصبر حقاً .. والصابرون بشرهم الله بقوله: ( إنما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب )
وفي نفس اليوم توفي اعز ابنائه السبعة على قلبه بعد ان رفسه فرس ومات ..
فقال عروة : اللهم لك الحمد
إنّا لله وإنّا إليه راجعون ,
أعطاني سبعة ابناء وأخذ واحداً , وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحداً إن ابتلى فطالما عافا , وإن أخذ فطالما أعطى , وإني أسأل الله أن يجمعني بهما في الجنة .
ومرت الايام ... و ذات مرة دخل مجلس الخليفة , فوجد شيخاً طاعناً في السن مهشم الوجه أعمى البصر ,
فقال الخليفة : يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته .
قال عروة : ما قصتك يا شيخ ؟
قال الشيخ : يا عروة اعلم أني بت ذات ليلة في وادٍ ,
وليس في ذلك الوادي أغنى مني ولا أكثر مني مالاً وحلالاً وعيالاً , فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي ومالي وحلالي , وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد ,
فهرب البعير فأردت اللحاق به , فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صراخ الطفل فالتفتُ فإذا برأس الطفل في فم الذئب فانطلقت لإنقاذه فلم أقدر على ذلك فقد مزقه الذئب بأنيابه , فعدت لألحق بالبعير فضربني بخفه على وجهي , فهشم وجهي وأعمى بصري !
قال عروة : وما تقول يا شيخ بعد هذا .
فقال الشيخ : أقول اللهم لك الحمد ترك لي قلباً عامراً ولساناً ذاكراً، هذا هو الصبر حقاً .. والصابرون بشرهم الله بقوله: ( إنما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب )
- جابر عثرات الكرامعضو نشيط
- رقم العضوية : 51
عدد المساهمات : 379
تاريــخ التســـجيل : 28/01/2018
التقييم و الاعجاب : 1
رد: عروة بن الزبير و مصائب الدنيا
13/7/2021, 8:51 pm
ماهي مصائبنا لكي نحزن ونتضايق ! هل تقاس بمصائبهم ! من صبروا بشرهم الله، ونحن جزعنا فماذا لنا؟!
تعيش بين أهلك تتمتّع بالصحة والعافيه ، تنام على فِراش خاص بك ، تاكل و تشرب وتعيش بأمان ! ولاتشعر بالخوف، تضحك وتتحرك وتتمتع بِكامل قواك العقليه والجسدية
وتكتب بالحالة الخاصة
(ياهمومي ارحميني ماعاد أقوى على الصبر)
وتتصنع الحزن وتضع صور لأناس يبكون ويتألمون
عن أي حزن يتحدثون احمدوا الله' واشكروه فإنكم لاتعلمُون ، ماهو ( الهمّ ) والحزن والخوف والفزع والجوع والتشرد .
احذروا من تصنّع الأحزان .
تعيش بين أهلك تتمتّع بالصحة والعافيه ، تنام على فِراش خاص بك ، تاكل و تشرب وتعيش بأمان ! ولاتشعر بالخوف، تضحك وتتحرك وتتمتع بِكامل قواك العقليه والجسدية
وتكتب بالحالة الخاصة
(ياهمومي ارحميني ماعاد أقوى على الصبر)
وتتصنع الحزن وتضع صور لأناس يبكون ويتألمون
عن أي حزن يتحدثون احمدوا الله' واشكروه فإنكم لاتعلمُون ، ماهو ( الهمّ ) والحزن والخوف والفزع والجوع والتشرد .
احذروا من تصنّع الأحزان .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى