منتدى حلوة يا بلدي
عزيزي الزائر أهلاً و سهلاً
اذا اعجبك المنتدى واردت الانضمام الينا فاضغط تسجيل

عزيزي العضو المسجل بمنتدانا ...
اضغط دخول وضع اسم المستخدم و كلمة المرور

نتمنى لكم المتعة و المعرفة و الفائدة ..
ولكم جزيل الشكر ادارة المنتدى
منتدى حلوة يا بلدي
عزيزي الزائر أهلاً و سهلاً
اذا اعجبك المنتدى واردت الانضمام الينا فاضغط تسجيل

عزيزي العضو المسجل بمنتدانا ...
اضغط دخول وضع اسم المستخدم و كلمة المرور

نتمنى لكم المتعة و المعرفة و الفائدة ..
ولكم جزيل الشكر ادارة المنتدى


قصة في منتهى الروعة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه 444410
قصة في منتهى الروعة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه Logo_o10
اسعار برامج العيادات
حسب كل اختصاص و النسخة الخاصة به
عزيزي الطبيب حمل البرامج من خلال موقعنا
http://mo7it.byethost11.com
موقع المحيط سوف للبرمجيات


.
دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
9435 المساهمات
1229 المساهمات
1142 المساهمات
1025 المساهمات
908 المساهمات
873 المساهمات
813 المساهمات
677 المساهمات
633 المساهمات
621 المساهمات
حالة الطقس بدمشق
booked.net
حالة الطقس عالمي
booked.net
معلومات اتصالك
IP Address Widget

`
اذهب الى الأسفل
امير حلب
امير حلب
عضو نشيط
رقم العضوية : 57
عدد المساهمات : 277
تاريــخ التســـجيل : 08/06/2018
البلد : سورية
التقييم و الاعجاب : 0

قصة في منتهى الروعة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه Empty قصة في منتهى الروعة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه

26/2/2023, 11:23 am
أزف الرحيل :
قصة في منتهى الروعة لعمر بن الخطاب
أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
قال عمر: ما هذا ؟
قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
قال: أقتلت أباهم ؟
قال: نعم قتلته !
قال : كيف قتلتَه ؟
قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً ، وقع على رأسه فمات…
قال عمر : القصاص الإعدام
قرار لم يكتب … وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ،
لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر – رضي الله عنه – لأنه لا يحابي أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه
قال الرجل : يا أميرالمؤمنين .. أسألك بالذي قامت به السموات والأرض
أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم بأنك
سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا
قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟
فسكت الناس جميعا
إنهم لايعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟
فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه وقع في حيرة ،
هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ،وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين…
قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس؟!!
فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ، وقال :
يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
قال عمر : هو قَتْل ،
قال : ولو كان قاتلا!
قال : أتعرفه ؟
قال : ما أعرفه ،
قال : كيف تكفله؟
قال : رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء الله
قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
قال : الله المستعان يا أمير المؤمنين
فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال
يُهيئ فيها نفسه، ويُودع أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ، ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل …..
وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصر نادى في المدينة : الصلاة جامعة ،
فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر ،
قال عمر : أين الرجل ؟
قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!
وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،
وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
، وسكت الصحابة واجمين ،
عليهم من التأثر ما لا يعلمه إلا الله.
صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها اللاعبون ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولاتنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان …
وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ، وكبّر المسلمون معه
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!
قال: يا أمير المؤمنين ،
والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !!
ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل .. وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس .
فسأل عمر بن الخطاب أبا ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فوقف عمر وقال للشابين :ماذا تريان؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه.. ونخشى أن يقال
لقد ذهب العفو من الناس !
قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ،وجزاك الله خيراً
يا أبا ذرّ يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك …
والمسلمون يقولون جزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك ورحمتك ….
قال أحد المحدثين :
والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام في أكفان عمر!!.
روائع من التاريخ الإسلامى
Admin
Admin
مدير المنتدى
رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 9435
تاريــخ التســـجيل : 09/04/2016
البلد : S Y R
العمـل : Admin
التقييم و الاعجاب : 20
المزاج : Happy
https://mo7it.byethost11.com

قصة في منتهى الروعة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه Empty رد: قصة في منتهى الروعة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه

25/3/2023, 6:12 pm
رضي الله عنه و ارضاه

.
السعيد لا يملك كل شيء ، ولكنه يسعد بكل شيء يملكه.

قصة في منتهى الروعة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه 77100012
http://mo7it.byethost11.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المتواجدون الآنككل هناك 0 عُضو متصل حالياً 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 0 زائر
أكبر تواجدأكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 778 بتاريخ 9/5/2021, 5:02 am
إجمالي المساهمات
إجمالي الأعضاء
العضو الجديد مرحباً به